القائمة الرئيسية

الصفحات

مُراجعة صدى الأرواح - عبد الخالق كلاليب

 

رواية صدي الأرواح- عبد الخالق كلاليب

ما الذي يربطني بذلك الشاب التعس؟، ماالذي يجعلني أبيع منزلي الذي قضيت فيه طفولتي وشبابي مع أمي وأبي؟، أبي الذي أهداني عيادته ليرتفع اسمينا جنباً إلي جنب علي لافته واحدة تُخبر وجودنا في هذا العنوان، ذلك العنوان الذي تزوجت فيه من سلمي وعشت أسعد أيامي ولحظاتى معها ثم ذَهبت وذَهب هو أيضاً معها.. لأشتري بيتاً أجد فيه أوراقاً لشخص يُدعي " حامد إبراهيم " تحمل اسم " تدوينات" فأجدني مُصادفةً أو خطأً أو أنني فشلت في خطة الهروب إلي ذات النقطة التي أردت أن أتركها ولكنها أرادت ألا تتركني وأصرت أن تمتثل أمامي كالمرآه تعكس صورتى .

رواية " صدي الأرواح " الذي تجعل القارىء يتوقف معها ليسأل نفسه : ما الذي جمعني بهذه الكلمات؟ وبهذه الأشخاص؟ وتلك الحيوات؟. 

الحياة التي تبدأ من نقطة إلقاء شخصاً ما بحصي صغيرة في الماء فتتشكل دوائر تتسع وتتسع بشكل متوازن بين بعضها البعض مُكونه صدي الأرواح .

إنها رواية يتلاقي فيها القارىء والكاتب معاً في لحظه من صنع الموجات، يسبح في الكلمات، ويتعمق في الأحداث، وينغمس إلي درجه التوحد مع الطبيب "عادل شكرى " قلقاً وخائفاً من لحظه فيها يصطدم مع الحقيقة، تلك الكلمة التي تؤرق منامنا وتنغص علينا حياتنا ونظن أنها ساكنه بسكوننا، بهروبنا لكنها تأبي إلا أن تحيا أبداً .

اقتباسات

 لكل إنسان غايته، وعليه وحده ، وحده فقط ، أن يكتشفها . 
 حياتنا كلها ماضٍ جاثم علينا ويزداد مُضياً كل لحظه، ومستقبل مجهول لا نعرف عنه شيئاً !

 الحياة دائرة مع أن فيها زوايا حادة إلي درجه قدرتها علي الهتك والجرح والإيذاء ولكنها في النهاية دائرة، ستنتهي من حيث بدأنا، البكاء والظلمة.

  أكانت أرواحنا أسعد قبل أن نلتقي أن ستصبح أسعد بعد أن تموت .

#أنصح_بها_ جداً _جداً

مورا جمال

هل اعجبك الموضوع :
author-img
كاتبة ومدونة وباحثة في مجال القراءة والكُتب

تعليقات

محتويات المقال