القائمة الرئيسية

الصفحات



 " ابني لا يحب القراءة ! وفشلت في إقناعه حب الكتب والقراءة"... تلك هي شكوي معظم الأمهات من رؤيتها لطفل يلتهم الكتب وبين طفلها الذي ينفر من الكتب .. فما السر الذي جعل طفلاً غارقاً بين الكتب وآخر مُلتهياً باللعب ؟ 

 الطفل يتخذ أبويه قدوه له بل أن والديه لهما تأثير كبير في تشكيله وتنشأته يقول النبي(ص) :


 " يولد الطفل علي الفطره فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " 


فالطفل حين يسمع أنك لا تحبين الكتب والقراءة ولا يراك تمسكين كتابا أبداً ما يقرب الكتاب بينما لو رآكِ غارقه وسط الكتب، سيفهم أنكِ تحبين القراءة ، ويسعي أن يكون مثلك بين يديه كتاباً.

اقرأي له بصوت عال .. حاكي ومثلي القصه التي تقرأيها وغيري من نبره صوتك علي مدار صفحات القصة إن الكلمات القويه ومحاكاه الوصف ينميان خيال الطفل حيث يعملان علي صنع فيلم داخلي من الصور التي يشكلها في عقله بشكل متتابع أمام عينه وكأنه بداخل صندوق الدنيا ، ويفجر طاقته الابداعيه ويضاعف قدرته علي التفكير المعنوي الذي يمنحه بدائل لحل المشكلات .

اقرأي معه بتخصيص وقت وجلسه للقراءة ..القراءة مع الطفل تخلق نوع من الود والحوار بين الآباء والأبناء بل إنها تعزز وتقوي من روابط التواصل بينهما .

المثابره .. قد تأتي أوقات يشعر فيها الطفل بالملل فلا تنزعجي إن ابتعد عن القراءة، واصلي أنتِ القراءة بدونه ، ولن تمر إلا أياماً قليلة وسيعود للقراءة بل ولديه شراهه أكبر وفضول قوي يحثه علي مزيد من القراءة .

المتعه مع القراءة .. لا تجعلي وقت القراءة فرضاً عليه فينفر من القراءة ولا تجبريه علي قراءة قصه أو كتاب لا يحبه بل سايريه في الأمر .. اتركي له بعض من الحريه والتي تدفعه إلي مزيد من التعلم وحب القراءة والمعرفه.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
كاتبة ومدونة وباحثة في مجال القراءة والكُتب

تعليقات

محتويات المقال