" إن القصة تنغرس في القلب انغراس العرق في القلب "
القراءة تفتح أمام الطفل أبواب شتى من المعرفة في جميع المجالات من العلوم والجغرافيا والتاريخ وغيرها، وتُشكل القصص نبعاً ممتازاً لفتح آفاق لا نهائيه أمام الطفل، فالقصة هي عماد القراءة وخاصة قبل دخول المدرسة، فأكثر قصص الأطفال تخاطب قلوب الأطفال وتُشبع خيالهم حيثما كانوا، وإذا تمعَّنا سنجد إن القصص تشترك جميعاً في لغة واحدة وهي لُغه القيم والمُثل العليا والتي تخاطب وجدان الطفل لينغرس فيه القيمة الهادفة ولتكون القيم عبر القصة كالقدوة التي يقتدي بها في حياته حيث قصص البطولة والشجاعة والتي يتوقون إلي أن يعيشها في الواقع .
قصص الأطفال
وتُهييء قراءة القصص للأطفال الفرصة لتنمية الخيال، فالأطفال يحبون الكتب التي تُحرك وتنمي خيالهم و يهتمون بالكتب التي تُجيب على الأسئلة التي تدور في أذهانهم عن الطبيعة والكون والبيئة المحيطة والحياة والموت، وتسمو قراءة القصص بخبرات الطفل وتحوله من طفل عادي إلى طفل قارئ بخبرات وأعمار الآخرين التي أضيفت إلى خبرته، وزادت من عقله وفكره، وأمدته بكثير من التجارب، والمعرفة لأن الأطفال لديهم رغبة كبيرة في التجربة واكتشاف العالم المحيط به.
الحكايات الشعبية
وتعتبر الحكايات الشعبية نافذة ليتطلع منها على ثقافات الشعوب المختلفة بل إنها كنز من المعرفة لطفلك باعتبارها لوحة فنية تنقل حياة الناس وأشكالهم وملابسهم وعاداتهم وتقاليدهم عبر الكلمات .
وعموماً إن قراءة القصص تُعيننا على فهم أنفسنا ومن حولنا، فميل إنسان إلى نوع معين من القصص وتهافته ومُطالعته عليها دليل على ميله إلى ما تُصوره هذه القصص من صور وأفكار ومشاعر تأتي على لسان أبطالها .
تعليقات
إرسال تعليق